للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغدادي صدوق، سمع أبا مسلم الكجي، ومحمد بن عثمان العبسي، وخلف بن عمرو العكبري، والحسن بن علويه. وعنه الدارقطني، وابن رزقويه، والحمامي، وأبو القاسم الحرفي، وأبو نعيم.

وثقه ابن أبي الفوارس، وأبو نعيم، والخطيب. وكان رجلا صالحا. وضعفه البرقاني.

قال الخطيب: ما أدري ما حجته في تضعيفه، توفي في جمادى الأولى، وهو عندنا من الثقات الصلحاء.

٢٩٣ - الحسن بن أحمد بن الحسن، القاضي أبو علي البيهقي الأديب، قاضي نسا.

سمع ابن خزيمة، وابن صاعد، وطبقتهما. وعنه الحاكم وغيره.

٢٩٤ - شمول، أبو الحسن الأمير، مولى صاحب مصر كافور.

ولي نيابة دمشق في سنة ثمان وخمسين، فلما بلغه مسير جعفر بن فلاح من قبل جوهر المعزي إلى الشام ليملكها استخلف على دمشق غلامه إقبال، وتوجه لقتال جعفر منحازا إلى الأمير حسن بن عبيد الله بن طغج والإخشيدية، والتقى الجمعان، فانهزم حسن وجنوده، وانضم في الحال شمول إلى جعفر بن فلاح مخامرا.

ويقال: إنه كان قد كاتبه فأمنه واستعمله على دمشق، وبقي ينوب عنه غلامه إقبال بها. فلما كان في آخر هذه السنة، سنة تسع، غلب على البلد أبو القاسم بن أبي يعلى الهاشميّ، ورد دعوة بني العباس، وهرب إقبال، ثم لم يدم ذلك.

٢٩٥ - صالح بن عمير العقيلي الأمير.

ولي دمشق نيابة للحسن بن عبيد الله بن طغج في سنة سبع وخمسين حين انهزم عنها فنك الكافوري، فبعث إليه عند ذلك شيوخ دمشق، وهو يومئذ متولي حوران فجاءهم وضبط البلد، فجاء ظالم بن مرهوب العقيلي ليأخذ البلد فمنعه أهل دمشق.

<<  <  ج: ص:  >  >>