وعبد الله الصنابحي يروي عنه المدنيون، يشبه أن يكون له صحبة.
وقال علي ابن المديني: الذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض هو الصنابحي بن الأعسر الأحمسي، له صحبة، وأبو عبد الله عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: هؤلاء الصنابحيون إنما هم اثنان فقط: الصنابح الأحمسي، وهو: الصنابح بن الأعسر، فمن قال الصنابحي فيه فقد أخطأ، يروي عنه الكوفيون، قيس بن أبي حازم، وغيره، وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، يروي عنه أهل الحجاز وأهل الشام، دخل المدينة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بثلاث أو أربع ليال.
روى عن أبي بكر، وبلال، وأرسل عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. فمن قال: أبو عبد الرحمن الصنابحي فقد أخطأ، ومن قال: عبد الله الصنابحي فقد أخطأ، وجعل كنيته اسمه.
قلت: توفي بدمشق.
٧٥ - ٤: عبد الرحمن بن غنم الأشعري نزيل فلسطين.
روى عن عمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي مالك الأشعري.
روى عنه ابنه محمد، وأبو سلام ممطور الحبشي الأسود، وأبو إدريس الخولاني، وشهر بن حوشب، ومكحول، ورجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، وإسماعيل بن عبيد الله، وصفوان بن سليم.
قال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، بعثه عمر إلى الشام يفقه الناس.
وكان أبوه ممن هاجر مع أبي موسى.
وقال أبو القاسم البغوي: ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مختلف في صحبته.