٣٣٠ - الحسين ابن القاضي أبي زرعة محمد بن عثمان الدمشقي، أبو عبد الله قاضي دمشق وابن قاضيها.
ثم ولي قضاء ديار مصر سنة أربعٍ وعشرين، وتوفي يوم عيد الأضحى سنة سبعٍ بمصر. هذا ما قال فيه ابن عساكر. ولما غلب الإخشيد على ديار مصر أقام الحسين في القضاء. وكان قضاء مصر إلى ابن أبي الشوارب، وهو مقيم ببغداد فيستخلف من شاء. فكتب بالعهد إلى الحسين، وركب بالسواد وقرئ عهده، واستناب الإمام أبا بكر ابن الحداد شيخ ديار مصر.
وكان الحسين كبير القدر معظماً، نقيبه بسيف ومنطقة. وكان ينفق على مائدته في الشهر أربعمائة دينار. واتسعت ولايته، وجمع له القضاء بمصر والشام، فحكم على مصر، ودمشق، وحمص، والرملة، وكثرت نوابه. ولكنه لم تمتد أيامه، وعاش ثلاثاً وأربعين سنة.
وكان كريماً جواداً عارفاً بالقضاء، منفذاً للأحكام.
٣٣١ - زريق بن عبد الله بن نصر، أبو أحمد المخرمي الدلال.
سمع: عباساً الدوري، ومحمد بن عبد النور المقرئ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي. وعنه: أبو القاسم ابن الثلاج، والدارقطني، وأبو الحسن ابن الجندي.
قال الدارقطني: لم يكن به بأس.
قيل: مات في رمضان.
٣٣٢ - سفيان بن محمد بن حاجب، أبو الفضل النيسابوري الجوهري.
سمع: أحمد بن يوسف، ومحمد بن يزيد، وقطن بن إبراهيم النيسابوريين، وأبا حاتم الرازي، وأبا قلابة الرقاشي. وعنه: أبو علي الحافظ وانتقى له فوائد، وأبو بكر الجوزقي، وأبو يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي، وآخرون.