٤٥٢ - أحمد بن أبي اليسر شاكر بن عبد الله بن محمد بن سليمان التنوخي المعري، القاضي الأجل صفي الدين أبو العلاء.
سمع من أبي القاسم ابن عساكر الحافظ في سنة خمسٍ وستين. وأجاز له أحمد بن المقرب. وجماعة.
روى عنه المجد ابن الحلوانية، ومحمد بن يوسف الإربلي الذهبي، وغيرهما.
حدث بدمشق وبالمعرة. وهو عم الشيخ تقي الدين ابن أبي اليسر.
حدث في هذا العام، ولا أعلم متى توفي.
٤٥٣ - أحمد بن محمد بن عمر، الإمام أبو جعفر المالقي النباتي.
حدث عن ابن الجد، وأبي عبد الله ابن الفخار، وطائفةٍ. ورحل، فحج، وسمع. وكان عارفاً بالنبات، خيراً، مؤثراً، معلماً للخير.
قال ابن فرتون: اجتمعت به في سنة خمسٍ وثلاثين وستمائة وهو في عشر الثمانين.
٤٥٤ - أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن واجب، أبو الحسن القيسي البلنسي.
سمع من ابن عمه أبي الخطاب بن واجب، وأبي العطاء بن نذير. وأجاز له السلفي.
ومولده سنة سبعين وخمسمائة. وولي قضاء بلده وخطابته، وكان من أطيب الناس صوتاً بالقرآن.
قال الأبار: سمعت منه جل ما عنده. وتوفي بسبتة في ربيع الآخر.
٤٥٥ - أحمد بن محمد بن مفرج، الحافظ أبو العباس الأندلسي الإشبيلي الأموي الحزمي الظاهري، ويعرف بابن الرومية، النباتي العشاب الزهري.
ولد سنة إحدى وستين وخمسمائة. وسمع من أبي عبد الله بن زرقون، وأبي بكر ابن الجد الفهري، وأبي محمد أحمد بن جمهور، ومحمد بن علي التجيبي، وأبي ذرٍ الخشني. ثم حج، ورحل إلى العراق وغيرها، وسمع من أصحاب الفراوي، وأبي الوقت.