وعن عبد الله بن داود الخريبي قال: ما من أحد إلا وقد أخذ عليه إلا مسعرا.
ومما يؤثر لمسعر من الشعر له أو هو لغيره:
نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم، والردا لك لازم وتتعب فيما سوف تكره غبه كذلك في الدنيا تعيش البهائم
وقال يحيى بن القطان: ما رأيت مثل مسعر كان من أثبت الناس.
وقال سفيان بن سعيد: كنا إذا اختلفنا في شيء أتينا مسعرا.
وقال أبو أسامة: سمعت مسعرا يقول: إن هذا الحديث يصدكم عن ذكر الله، وعن الصلاة فهل أنتم منتهون؟
وسمعته يقول: من أبغضني جعله الله محدثا.
وقال ابن السماك: رأيت مسعرا في النوم فقلت: أي العمل وجدت أنفع؟ قال: ذكر الله.
وقال قبيصة: كان مسعر لأن ينزع ضرسه أحب إليه من أن يسأل عن حديث.
وروي عن زيد بن الحباب، وغيره قال مسعر: الإيمان قول وعمل.
وروى معتمر بن سليمان عن أبي مخزوم ذكره عن مسعر قال: التكذيب بالقدر أبو جاد الزندقة.
أخبرنا أبو إسحاق بن طارق قال: أخبرنا يوسف بن خليل، قال: أخبرنا أحمد بن محمد التيمي، قال: أخبرنا أبو علي، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: روى مسعر عن جماعة أساميهم محمد منهم: محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، ومحمد بن أبي عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن مسلم الزهري، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن عبيد الله الثقفي، ومحمد بن قيس بن مخرمة، ومحمد بن خالد الضبي، ومحمد بن جابر اليمامي، ومحمد بن عبد الله الزبيري، ومحمد بن الأزهر.
وبالإسناد إلى أبي نعيم قال: حدثنا القاضي أبو أحمد، قال: حدثنا