للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العباس السراج، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو قريش محمد بن جمعة، ويحيى بن محمد بن صاعد، وإبراهيم بن معقل النسفي، ومهيب بن سليم، وسهل بن شاذويه، ومحمد بن يوسف الفربري، ومحمد بن أحمد بن دلويه، وعبد الله بن محمد الأشقر، ومحمد ابن هارون الحضرمي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأبو علي الحسن بن محمد الداركي، وأحمد بن حمدون الأعمشي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمود بن عنبر النسفي، ومطين، وجعفر بن محمد بن الحسن الجروي، وأبو حامد بن الشرقي، وأخوه أبو محمد عبد الله، ومحمد بن سليمان بن فارس، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن هارون الروياني، وخلق.

وآخر من روى عنه الجامع الصحيح: منصور بن محمد البزدوي المتوفى سنة تسع وعشرين وثلاث مائة. وآخر من زعم أنه سمع من البخاري موتاً أبو ظهير عبد الله بن فارس البلخي المتوفى سنة ست وأربعين وثلاث مائة. وآخر من روى حديثه عالياً: خطيب الموصل في الدعاء للمحاملي؛ بينه وبينه ثلاثة رجال.

وأما جامعه الصحيح فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى. وهو أعلى شيء في وقتنا إسناداً للناس. ومن ثلاثين سنة يفرحون بعلو سماعه، فكيف اليوم؟ فلو رحل الشخص لسماعه من مسيرة ألف فرسخ لما ضاعت رحلته. وأنا أدري أن طائفة من الكبار يستقلون عقلي في هذا القول، ولكن: ما يعرف الشوق إلا من يكابده ولا الصبابة إلا من يعانيها ومن جهل شيئاً عاداه، ولا قوة إلا بالله.

فصل

نقل ابن عدي وغيره أن مغيرة بن بردزبه المجوسي جد البخاري أسلم على يد والي بخارى يمان الجعفي جد المحدث عبد الله بن محمد بن جعفر بن يمان الجعفي المسندي. فولاؤه للجعفيين بهذا الاعتبار.

وقال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري: أخرج أبو عبد الله ولده بخط

<<  <  ج: ص:  >  >>