ابن محمد الباغندي، ومحمد بن عون الوحيدي، ومحمد بن خريم العقيلي، وخلق كثير.
وكان من الأئمة الأثبات، ولي قضاء الأردن وقضاء فلسطين.
قال عبدان الأهوازي: سمعت الحسن بن علي بن بحر يقول: قدم دحيم بغداد سنة اثنتي عشرة؛ يعني ومائتين؛ فرأيت أبي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم قعودا بين يديه كالصبيان.
قال أبو بكر الخطيب: كان دحيم ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي.
وقال أبو حاتم، وغيره: ثقة.
وقال أبو داود: حجة، لم يكن بدمشق في زمانه مثله.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان دحيم يختلف إلى بغداد، فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام. فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة. فنكب عنه الناس، ثم سمعوا منه.
وقال محمد بن يوسف الكندي: ورد كتاب المتوكل على دحيم وهو على قضاء فلسطين يأمره بالانصراف إلى مصر ليليها، فتوفي بفلسطين يوم الأحد لثلاث عشرة بقين من رمضان سنة خمس وأربعين.
قلت: وقع لي حديثه عاليا.
٢٦٧ - عبد الرحمن بن أيوب بن سعيد، أبو عمرو السكوني الحمصي.
سمع العطاف بن خالد، وبقية بن الوليد. وعنه علي بن ميمون الرقي، ومحمد بن محمد الباغندي.
٢٦٨ - ت ن: عبد الرحمن بن الأسود الهاشمي، مولاهم البصري الوراق، أبو عمرو.