يترك هذا الرجل، يعني المقتدر، النبيذ خمسة أيام، فكان ربما يكون في أصالة الرأي كالمأمون والمعتضد، وكان قتله في شوال، رماه بربري بحربةٍ فقتله في موكبه.
وقد ولي الخلافة من أولاده ثلاثة: الراضي، والمتقي، والمطيع، وهكذا اتفق للمتوكل؛ قتل وولي الخلافة من أولاده ثلاثة: المنتصر، والمعتز، والمعتمد، وفي أولاد الرشيد ثلاثة ولوا الأمر: الأمين، والمأمون، والمعتصم، وأما عبد الملك فولي الأمر من أولاده أربعة، ولا نظير لذلك إلا في الملوك، فإن الملك العادل ولي السلطنة من أولاده بدمشق أربعة وهم: المعظم، والأشرف، والكامل، والصالح إسماعيل.
٤٥٩ - حديد بن موسى، أبو القاسم المصري الخياش.
سمع: أبا أمية الطرسوسي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وثقه ابن يونس، وكتب عنه.
٤٦٠ - الحر بن محمد بن الحسين بن إشكاب.
سمع: أباه وعمه علياً، وإبراهيم بن مجشر، والزبير بن بكار، وعنه: ابن المظفر، وابن شاهين، ومحمد بن إسماعيل الوراق.
وثقه الخطيب وورخه.
٤٦١ - الحسن بن محمد بن عمر بن سنان، أبو علي.
نيسابوري، حج، وحدث ببغداد عن: أحمد بن يوسف السلمي، ومحمد بن يحيى، وعنه: أبو الحسين ابن البواب، ويوسف القواس.