٣٢٥ - محمد بن علي بن أحمد، الإمام أبو بكر الأدفوي المصري المقرئ النحوي المفسر.
وأدفو: من الصعيد بقرب أسوان. سكن مصر، وكان خشابا يتكسب في بيع الخشب. صحب أبا جعفر النحاس ولزمه، وحمل عنه سائر كتبه، وسمع الحديث، وقرأ القرآن برواية ورش فأتقنها، وكان سيد أهل عصره بمصر، وكانت له حلقة كبيرة. أخذ عنه طائفة. وله كتاب تفسير القرآن في مائة وعشرين مجلدة، ومنه نسخة بمصر، بوقف القاضي عبد الرحيم الفاضل.
توفي يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الأول.
ومن قال فيه: الأتفوي فعلى لغة عوام المصريين.
قرأ على أبي غانم المظفر بن أحمد المصري، وغيره. قرأ عليه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي، ومحمد بن الحسين بن النعمان، والحسن بن سليمان، وعاش ثلاثا وثمانين سنة. وقد سمع من أحمد بن إبراهيم بن جامع، وسعيد بن السكن، وعدة.
٣٢٦ - محمد بن محمد بن سهل، القاضي أبو نصر النيسابوري الفقيه.
شيخ الحنفية وعالمهم بخراسان وأحسنهم سيرةً في القضاء. سمع أبا حامد بن بلال، وأبا العباس الأصم، وما زال منسوبا إلى الورع والزهد. حدث عنه أبو عبد الله الحاكم، وجعفر الأبهري، والقاضي أبو القاسم التنوخي. وأبو عبد الله الصيمري.
وعاش سبعين سنة.
٣٢٧ - موسى بن يحيى، أبو هارون الصدفي الفاسي الفقيه المالكي.