وقد حدث بدمشق، فروى عنه: الحسن بن حبيب، وأبو بكر بن هارون.
٣٠٢ - عبد الله ابن المحدث أحمد بن سعيد الرباطي المروزي الصوفي الزاهد.
صحب أبا تراب النخشبي، وسافر معه. وكان الجنيد إذا ذكره يثني عليه ويقول: هو رأس فتيان خراسان.
قال ابن الجوزي في المنتظم: توفي سنة تسعين.
قلت: لم يقع لي شيء من كلامه.
٣٠٣ - عبد الله بن أحمد بن زياد، أبو جعفر الهمذاني، ويقال له الدحيمي، لكثرة ما سمع من دحيم.
وسمع من: بشر بن الوليد، والحكم بن موسى، وسريج بن يونس، وجماعة. وعنه أحمد بن عبيد، والقاسم بن أبي صالح، وأحمد بن إسحاق بن منجاب، وحامد الرفاء، وجماعة.
قال صالح بن أحمد: ثقة صدوق.
٣٠٤ - عبد الله بن إبراهيم السوسي.
روى عن محمد بن بكار بن بلال العاملي. وعنه الطبراني.
لا أعرفه، ولا ذكره ابن عساكر.
٣٠٥ - عبد الله بن إبراهيم بن أحمد بن الأغلب التميمي الأغلبي، الأمير أبو العباس أمير المغرب، وابن أمرائها الأغلبيين.
عهد إليه أبوه بالأمر قبل موته في أول سنة تسعٍ وثمانين، ومات أبوه في ذي القعدة من العام.
وقيل: كانت بيعته بأمر المعتضد أمير المؤمنين، فقدم على الأمير إبراهيم في آخر سنة ثمان رسول المعتضد، يأمره أن يعتزل الإمرة، ويفوضها إلى ولده أبي العباس، ويصير هو إلى حضرة المعتضد. وذلك لما بلغ المعتضد عنه من أفعاله في مرضه بالسوداء من القتل والجهل. ففعل ما أمر به، وأظهر التوبة.