للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلنا: إنه لم يؤلف في الطب أجمع منه للقول والعمل في الطبائع، لنصدقن.

مات بالأندلس بعد الأربعمائة.

٣٧١ - خلف بن عمر بن خلف بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر المديني الحناط.

همذاني نبيل، روى عن عبد الرحمن الجلاب، وأبي جعفر بن عبيد، وأبي القاسم بن عبيد، والأصم، وجعفر الخلدي، وأبي بكر الشافعي، وجماعة. ورحل إلى نيسابور والعراق. روى عنه أبو محمد الأبهري، وعلي بن أحمد بن سهل العطار، والحسين بن محمد البزاز، والخليل بن عبد الله الخليلي، وآخرون.

قال شيرويه: كان صدوقا حافظا، يحسن هذا الشأن.

٣٧٢ - خلف بن عيسى بن سعد الخير بن أبي درهم، الفقيه أبو الحزم الوشقي، عالم وشقة وقاضيها.

يروي عن أبي عيسى الليثي، وابن عيشون. روى عنه ابنه أبو الأصبغ، وأبو عمر ابن الحذاء.

قال أبو الوليد الباجي: لا بأس به.

ذكره عِياض في طبقات المالكية.

٣٧٣ - خلفُ بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي الحافظ، مصنف الأطراف.

رحل، وروى عن أبي بكر القطيعي، وأبي بكر الإسماعيلي، ومحمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي، وأبي محمد بن ماسي، ورافق أبا الفتح بن أبي الفوارس في الرحلة، وطوف خُراسان، والشام، ومصر، والنواحي، وكتب الكثير. روى عنه أبو عبد الله الحاكم، وأثنى عليه، وقال: كان حافظا لحديث شُعبة وغيره.

وقال أبو نُعيم: صحبناه بنيسابور وأصبهان.

وروى عنه هو، وأبو علي الأهوازي، وعبيد الله بن أحمد الأزهري. ثم في الآخر سكن الرملة، واشتغل بالتجارة، ومات هناك بعد الأربعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>