٣٩ - أحمد بن عُبيد الله بن فضال، أبو الفتح الحلبي الموازيني، الشاعر المعروف بالماهر.
روى عنه من شعره أبو عبد الله الصوري، وأبو القاسم النسيب. فمن شعره:
يا من له سيف لحظٍ تدبّ فيه المَنون ومَن لجسمي وقلبي منه ضنىً وشُجون ما فكرتي في فؤادٍ سَبَته منك الجفون وإنما فكرتي في هواك أين يكون؟ وله بيت مفرد:
إذا امتطى قلمٌ يوماً أنامله سدّ المفاقر واستولى على الفقر ويندُر هكذا للماهر أبيات فائقة. وكان موازينياً بحلب، ثم ترك الصنعة وأقبل على الشعر، ومدح الملوك والأمراء.
وله وقد أجاد:
برغمي أن أعنف فيك دهراً قليلاً همه بمعنّفيه وأن أرعى النجوم ولست فيها وأن أطأ التراب وأنت فيه
٤٠ - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى، أبو الفرج الملحمي الأصبهاني.
سمع: عبيد الله بن يعقوب بن جميل.
روى عنه: سعيد الصيرفي، وغيره.
٤١ - أحمد بن نجا، أبو طاهر البغدادي البزاز المقرئ.
سمع: أبا أحمد الفَرَضي، وابن رزقويه، وجماعة.
وعنه: أبو بكر الخطيب في تاريخه، ومسعود بن ناصر السجْزي، وأُبي النَّرسي، وغيرهم.