عقبة. وعنه سفيان، وشعبة والمسعودي، والحسن بن صالح، وشريك، وقيس بن الربيع.
قال أحمد: صالح، قد روى عنه الناس.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: لا بأس به. خرج مع إبراهيم بن عبد الله فلما هزم إبراهيم وقتل هرب هارون إلى واسط فكتب عنه الواسطيون.
وقد شذ ابن حبان - كعوائده - فقال: لا تحل الرواية عنه، كان غالياً في الرفض، وهو رأس الزيدية ممن كان يعتكف عند خشبة زيد التي هو مصلوب عليها وكان داعية إلى مذهبه.
قلت: لم يكن غالياً في رفضه، فإن الرافضة رفضت زيد بن علي وفارقته، وهذا قد روى له مسلم.
٤٥٢ - د ن: هارون بن عنترة الشيباني الكوفي
عن أبيه، وعن عبد الرحمن بن الأسود. وعنه الثوري، وعباد بن العوام، وأحمد بن بشير، وابن فضيل، وابنه عبد الملك بن هارون، وآخرون.