للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما خرج أرسلان البساسيري في سنة خمسين وأربعمائة على الخليفة القائم، انحاز الخليفة، فأوى إلى مهارش هذا كما تقدم، فكان يخدم الخليفة بنفسه تلك السنة، ورد القائم شاكرا له، وقد مدحه مهارش بقصيدة، وبعث بها إليه، أولها:

لولا الخليفة ذو الإفضال والمنن نجل الخلائف آل الفرض والسنن ما بعت قومي وهم خير الأنام ولا أصبحت أعرف بغدادا وتعرفني حاربت فيه ذوي القربى، وبعت به ما كنت أهواه من دارٍ ومن سكن ما يستحق سواي مثل منزلتي ما دام عدلك هذا اليوم ينصفني.

توفي عن سن عالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>