يقف في قبلة كل مؤمن مقبلا عليه، فإذا سلم الإمام صعد إلى السماء.
وبه إلى عمر بن سلمون بإسناد ذكره، عن أسماء، مرفوعا: رأيت ربي بعرفات على جمل أحمر عليه إزار.
وهذان والله موضوعان، وحد السوفسطائي أن يشك في وضع هذه الأحاديث.
قال الكتاني: وكان الأهوازي مكثرا من الحديث، وصنف الكثير في القراءات، وكان حسن التصنيف، وفي أسانيد القراءات له غرائب يذكر أنه أخذها رواية وتلاوة، وتوفي في ذي الحجة.
وزاد غيره: في رابع ذي الحجة.
وقد وهاه ابن خيرون، ورماه ابن عساكر بالكذب غير مرة في كتابه تبيين كذب المفتري، وقال: رماه الله بالداء الأكبر.
١٦٦ - الحسين بن جعفر، أبو عبد الله السلماسي، ثم البغدادي.
سمع علي بن محمد بن أحمد بن كيسان، وأبا سعيد الحرفي، وعلي بن لؤلؤ، وجماعة.
قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة أمينا كثير البر والخير.
قلت: أخذ السلفي عن أصحابه.
١٦٧ - الخليل بن عبد الله بن أحمد، أبو يعلى الخليلي القزويني الحافظ،
مصنف الإرشاد في معرفة المحدثين.
كان ثقة حافظا عارفا بالعلل والرجال، عالي الإسناد. سمع من علي بن أحمد بن صالح القزويني المقرئ، ومحمد بن إسحاق الكيساني، ومحمد بن سليمان بن يزيد الفامي، والقاسم بن علقمة، وجده محمد بن علي بن عمر، وعلي بن عمر القصار، وأبي حفص عمر بن إبراهيم الكتاني، ومحمد بن الحسن بن الفتح الصفار، ومحمد بن أحمد بن ميمون الكاتب، وأبي الحسين أحمد بن محمد النيسابوري الخفاف، وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي، وأبي عبد الله الحاكم، وسأل الحاكم عن أشياء من العلل، وروى