وقال سيار: حدثنا رياح قال: قال لي عتبة الغلام: من لم يكن معنا فهو علينا.
وكان رياح بن عمرو تسمع منه الموعظة، ويغشى عليه.
٩٧ – ع: زهير بن معاوية بن حديج بن الرحيل أبو خيثمة الجعفي الكوفي الحافظ، أحد الثقات، وهو أخو حديج والرحيل.
روى عن: الأسود بن قيس، وسماك بن حرب، وأبي إسحاق، وأبي الزبير، والحسن بن الحر، وحميد الطويل، وزبيد اليامي، ومنصور بن المعتمر، وزياد بن علاقة، وخلق كثير، وعنه: الحسن بن موسى الأشيب، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، وعمرو بن خالد، ويحيى بن يحيى التميمي، وأبو جعفر النفيلي، وأبو الوليد، وخلق.
قال سفيان بن عيينة لرجل: عليك بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله.
وقال معاذ بن معاذ: لا والله ليس سفيان الثوري عندي بأثبت من زهير بن معاوية.
وقال شعيب بن حرب، وذكر حديثا لزهير، وشعبة، فقال عند ذلك: زهير أحفظ عندي من عشرين مثل شعبة.
وقال أحمد بن حنبل: زهير من معادن العلم.
وقال أبو حاتم: زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء إلا في حديث أبي إسحاق.
قيل لأبي حاتم: فزهير وزائدة؟ قال: زهير أتقن، وهو صاحب سنة، غير أنه تأخر سماعه من أبي إسحاق.
وقال أبو زرعة: سمع زهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وهو ثقة.
وقال حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي: كان زهير بن معاوية إذا سمع