للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأوّل أخوه الصّاحب عَلَمُ الدّين أحمد ابن العلْقميّ، والصّدر تاج الدّين عليّ ابن الدّواميّ الحاجب.

٣١٩ - محمد بن محمد بن إبراهيم بن الخضِر الشّيخ مهذَّب الدّين، أبو نصر الطَّبريّ، الآمُليّ، ثمّ الحلبيّ، الشّاعر، الحاسب.

روى عنه الدّمياطيّ من شِعره، وقال: مات بصرْخَد ، توفي في المحرَّم (١).

٣٢٠ - محمد بن محمد بن محمد بن عبد المجيد الأجلّ نظامُ الدّين، ابن المولى الحلبيّ، البغداديّ الأصل.

وُلد سنة خمسٍ وتسعين وخمسمائة وتوفّي بدمشق في خامس جمادى الآخرة، ودُفن بقاسيون، وكان صاحب ديوان الإنشاء الّذي للملك النّاصر، والمقدّم على جماعة الكُتّاب.

وكان فاضلاً رئيساً محتشماً، مليح الخطّ والتَّرَسُّل، سافر إلى مصر رسولاً من مخدومه روى عنه الدّمياطيّ من شعْره (٢).

٣٢١ - محمد ابن الشّيخ محيي الدّين محمد بن عليّ بن محمد بن أحمد ابن العربيّ الأديب البارع، سعدُ الدّين.

وُلد بملطْيَة سنة ثمان عشرة وستمائة في رمضان وكان شاعراً محسِناً، له ديوان. وتوفّي بدمشق في جمادى الآخرة، وقبروه عند أبيه، وله ثمان وثلاثون سنة.

ومن شعره:

أدمشق طال إلى رُبَاك تشوُّقي … وحننت منكِ إلى المقر المُونقِ

وإذا ذكرتك أي قلبٍ لم يطر … طربًا، وأي جوانح لم تخْفُق؟

أعلمت أن القلب ظل مقيدًا … شغفًا بذياك الجمال المُطْلقِ

واهًا لمنظرك البهيج وروْضك … العبِق الأريج وعرْفك المستنشقِ

حكت الشحارير الّتي بغصونها … خُطباء فِي دَرَج المنابر ترتقي

حدَّث- فديْتُك- عَنْ مشيِّد قصورها … لَا عَنْ سديرٍ دارسٍ وخَوَرْنقِ


(١) تقدمت ترجمته في وفيات السنة الفائتة (الترجمة ٢٢٦).
(٢) نقله من معجم شيوخ الدمياطي، وتنظر صلة التكملة للحسيني، الورقة ١٢٢.