٣٤٤ - م د ن: هارون بن رئاب التميمي الأسيدي، أبو بكر البصري، أحد العباد
روى عن أنس بن مالك، والأحنف بن قيس، وكنانة بن نعيم، وقبيصة بن ذؤيب. وعنه أيوب السختياني، والأوزاعي، وشعبة، والحمادان، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
قال أبو داود: يقال إنه كان أجل أهل البصرة.
وثقه أحمد بن حنبل.
قال ابن عيينة: عنده أربعة أحاديث. قال: وكان يخفي الزهد ويلبس الصوف تحت ثيابه، وكان النور على وجهه.
وقال ابن شوذب: كنت إذا رأيت هارون بن رئاب فكأنما أقلع عن البكاء.
أخبرنا إسحاق الأسدي، قال: أخبرنا يوسف الحافظ، قال: أخبرنا أبو المكارم، قال: أخبرنا أبو علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: أخبرنا أبو شعيب الحراني، قال: أخبرنا البابلتي قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني هارون بن رئاب، قال: حملة العرش ثمانية، يتجاوبون بصوت رخيم حسن، يقول أربعة: سبحانك وبحمدك على حلمك بعد علمك. ويقول الآخرون: سبحانك وبحمدك على عفوك بعد قدرتك.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة.
قال أبو محمد بن حزم الظاهري: يمان، وهارون، وعلي، بنو رئاب: فهارون من أئمة السنة، واليمان من أئمة الخوارج، وعلي من أئمة الروافض، وكانوا متعادين كلهم.
وقال جعفر بن سليمان: عدت هارون بن رئاب، وهو يجود بنفسه، فما فقدت وجه رجل فاضل إلا وقد رأيته عنده، فقال محمد بن واسع: يا أخي