عبد الباقي، وأسعد بن حسين الشّهرستاني، والخضر بن علي السّمسار، وعبد الواحد بن إبراهيم بن قزّة، وإبراهيم بن الحسن الحصني، وعلي بن مهدي الهلالي، ووهب بن الزّنف الفقيه، وهؤلاء الثلاثون ذكرهم الحافظ أبو القاسم في تاريخ دمشق. وروى عنهم كلّهم سوى أبيه، والخضر. وقد سمع من خلق سواهم، وسمع بحلب من أبي طالب عبد الرحمن ابن العجمي، ويحيى بن إبراهيم السّلماسي. وبمكّة من محمد بن عبيد الله الخطيبي الأصبهاني؛ حدّثه عن أبي مطيع.
وروى بالإجازة عن طائفة تفرّد بالرواية عنهم، كما تفرّد بكثيرٍ ممّن سمع منهم. أجاز له علي بن عبد السّيد ابن الصّبّاغ، ومحمد ابن السّلاّل، وأبو محمد سبط الخيّاط، وأحمد بن عبد الله ابن الآبنوسي، والخصيب بن المؤمّل، وإبراهيم بن محمد بن نبهان الغنوي، ومحمد بن طراد الزّينبي، وعبد الخالق بن أحمد اليوسفي، ومحمد بن عمر الأرموي، وأبو الفتح نصر الله بن محمد المصّيصي الفقيه، ومسعود بن الحسن الثقفي، وغيرهم.
وخرّج له البرزالي مشيخة في سبعة عشر جزءا بالسّماع والإجازة.
وروى عنه هو، والضّياء، والقوصي، والمنذري، والشرف النابلسي، والجمال ابن الصّابوني، والزّين خالد، وحفيده إسماعيل بن إسحاق بن صصرى، وسعد الخير النابلسي، وأخوه نصر، والشمس محمد ابن الكمال، وأبو بكر بن طرخان، وإبراهيم ابن اللّمتوني، والشرف أحمد بن أحمد الفرضي، والكمال محمد بن أحمد ابن النّجّار، والجمال أحمد بن أبي محمد المغاري، والشمس محمد بن شمّام الذّهبي، والتّقي إبراهيم ابن الواسطي، وأخوه الشمس محمد، والعزّ إسماعيل ابن الفرّاء، والشهاب الأبرقوهي، والشمس محمد بن حازم، ونصر الله بن عيّاش، والتّقي أحمد بن مؤمن، وعبد الحميد بن خولان، وخلقٌ آخرهم أبو جعفر ابن الموازيني.
وكان عدلًا، جليلًا، فاضلًا، صحيح الرواية. قرأ شيئًا من الفقه على أبي