للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكان ابن عباس يرى إنما الطلاق عند كل طهر، وهذا من غرائب الأفراد.

قال مصعب الزبيري: كان داود فصيحاً عالماً ويتهم برأي الخوارج، وعنده مات عكرمة مولى ابن عباس.

٦٧ - داود بن سليك السعدي.

عن أبي سهل، عن ابن عمر، وعن أبي غالب، عن أبي أمامة. وعنه: بكر بن خنيس، ومحلم بن عيسى، وجرير بن عبد الحميد.

وكان إمام مسجد مغيرة بن مقسم بالكوفة (١).

٦٨ - د ق: داود بن صالح بن دينار التمار الأنصاري، مولاهم، المدني.

عن أمه عائشة، وعن: أبي أمامة بن سهل، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد. وعنه: هشام بن عروة، وهو من أقرانه، وابن جريج، وعبد العزيز الدراوردي، وآخرون.

قال أحمد: لا أعلم به بأساً (٢).

٦٩ - م د ت: داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني.

عن أبيه. وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، ومحمد بن إسحاق.

وهو مقل، أظنه مات شاباً، وهو ثقة (٣).


= لا تقوم به الحجة مع ثمانية رووا عن ابن عباس فتياه بخلاف ذلك"، وذكر الخطابي أن الإمام أحمد كان يضعف طرق هذا الحديث (٣/ ٢٣٦)، وكذلك قال: ابن قدامة في المغني ١٠/ ٣٦٦، وأعله المحدثون بنكارة رواية داود عن عكرمة خاصة. على أن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه النجيب ابن قيم الجوزية قد أفتيا بوقوع الثلاث واحدة وقويا معنى هذا الحديث، واستدلا بأدلة قوية، رحمهما الله تعالى (ينظر الفتاوى ٣٣/ ١٢ فما بعد، وزاد المعاد لابن القيم ٥/ ٢٤٧ فما بعدها).
(١) من تهذيب الكمال ٨/ ٣٩٦ - ٣٩٧.
(٢) من تهذيب الكمال ٨/ ٤٠٢ - ٤٠٣.
(٣) من تهذيب الكمال ٨/ ٤٠٧ - ٤٠٩.