الثوري. وعنه الحسين بن حريث، وأسد بن موسى، وعلي بن حرب الطائي. وحدث عنه من الكبار بقية بن الوليد، وسفيان بن عيينة، والشافعي.
قال يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي: ليس بذاك.
وقال محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ: قد كتبت عنه، وكان مرجئا.
وقال الحميدي: حدثنا يحيى بن سليم قال: قال سعيد بن سالم لابن عجلان: أرأيت إن أنا لم أرفع الأذى عن الطريق أكون ناقص الإيمان؟ فقال ابن عجلان: من يعرف هذا؟ هذا مرجئ. قال يحيى: فلما قمنا عاتبته، فرد علي القول، فقلت له: هل لك أن أقف أنا وأنت على الطواف، فتقول أنت: يا أهل الطواف، إن طوافكم ليس من الإيمان، وأقول أنا: طوافكم من الإيمان، فننظر ما يصنعون؟ قال: تريد أن تشهرني؟ فقلت: ما تريد إلى قول إذا أنت أظهرته شهرك.