للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من شعراء المعتضد عبّاد بن محمد اللخمي المحسنين، وله، وهو في ديوان شعره:

لم تدر ما خلَّدت عيناكَ في خلدي منَ الغرامِ ولا ما كابدتْ كَبِدي أَفديه من زائر رامَ الدُّنو فلم يسطعه من غرق في الدّمْع متقدِ خاف العيونَ فوافاني على عَجَل معطلا جِيده إلاّ من الجيدِ عاطيتهُ الكأسَ فاستحيتْ مدامَتُها من ذلك الشَّنب المعسُول والبردِ حتّى إذا غازلت أجفانهُ سنةٌ وصيَّرتهُ يدُ الصَّهباء طوعَ يدي أردتُ توسيده خدّي وقلَّ له فقال: كفّك عندي أفضل الوَسَدِ فبات في حرم لا غدرَ يُذعرُهُ وبتُّ ظمآنَ لم أصدر ولم أردِ بدرٌ أَلمّ وبدرُ التّمّ ممحقٌ والأُفق محلولكُ الأرجاء من حَسَدِ تحيَّر اللَّيل منه أين مطلعُه أما درى اللَّيلُ أنّ البدرَ في عضُدي؟

٧٢ - إبراهيم بن أبي العيش بن يربوع، أبو إسحاق القيسيّ السّبتيّ.

دخل الأندلس، وسمع من أبي محمد الباجيّ، وغيره، ورّخه حفيده إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم.

٧٣ - أنوشتكين، أبو منصور التركيّ الختنيّ الأمير.

ولي دمشق للظاهر العبيدي صاحب مصر سنة تسع عشرة وأربعمائة فلم يزل عليها إلى أن وقع بينه وبين كبار الجيش، فهرب منها سنة ثلاث وثلاثين، وذهب إلى حلب فبقي بها ثلاثة أشهر ومات، وكان عادلا صارما يلقب بالمظفر أمير الجيوش، وسيأتي في النون.

٧٤ - الحسن بن صالح بن عليّ بن صالح، أبو محمد المصريّ، يُعرف بالعميد.

ورّخه الحبّال، وقال: سمع كثيرا وحدَّث قليلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>