روى في هذا العام عن: ابن الطلاع، وأبي علي الجياني، وعنه: علي بن أحمد الشقوري.
٣٨٦ - محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم، أبو الحسن بن صرما الدقاق، الصائغ، ابن عمة الحافظ ابن ناصر.
ولد يوم نصف شعبان سنة ستين وأربعمائة، وسمع من: ابن هزارمرد، الصريفيني، وأبي الحسين ابن النقور، وجماعة.
وكان شيخًا صالحًا، ستيرًا، روى عنه: ابن السمعاني، وابن الجوزي، وعمر بن طبرزد، وعبد الخالق بن أسد الدمشقي، وأبو اليمن الكندي، وآخرون، وتوفي في نصف شعبان أيضًا.
٣٨٧ - محمد بن حكم بن محمد بن أحمد بن باقي، أبو جعفر السرقسطي، النحوي، حفيد الصاحب ذي الوزارتين محمد، صاحب مدينة سالم الذي قتل بها في سنة عشرين وأربعمائة.
روى هذا عن: أبي الوليد الباجي، ومحمد بن يحيى بن هاشم، وأبي الأصبغ بن عيسى، وأبي جعفر بن جراح، وجماعة، وولي قضاء مدينة فاس، ودرس، وأفتى، وأقرأ العربية والكلام.
قال الأبار: كان ذا حظ من علم الكلام، حسن الخلق، قوالًا بالحق، شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، وكان واقفًا على كتب أبي علي، وكتب أبي الفتح بن جني، وأبي سعيد السيرافي، روى عنه: أبو الوليد بن خيرة، وأبو مروان بن الصيقل، وقاسم بن دحمان، وأبو محمد بن بونة، وأبو الحسن اللواتي، وتوفي بتلمسان في حدود سنة ثمانٍ وثلاثين.
٣٨٨ - محمد بن حمد بن خلف بن أبي المنى، أبو بكر البندنيجي، البغدادي، المعروف بحنفش.