وقال ابن عدي: يغلط في حديث الحجازيين، إما حديثا برأسه، أو مرسلا يوصله، أو موقوفا يرفعه، ويحتج به في الشاميين.
قلت: لم يذكره البخاري في الضعفاء.
وقال الدولابي: قال البخاري: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو أصح.
وقال العقيلي: إذا حدث عن غير أهل الشام اضطرب وأخطأ.
أحمد بن سعد بن أبي مريم: سمعت علي ابن المديني يقول: رجلان صاحبا حديث بلدهما: إسماعيل بن عياش، وابن لهيعة.
وقال ابن المبارك: بقية أحب إلي.
الفلاس: سمعت أبا قتيبة يقول ليحيى يوما: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن، بحير، عن خالد بن معدان، عن عائشة قالت: آخر طعام أكله النبي صلى الله عليه وسلم فيه بصل، فقال يحيى: ما هذه الأزقة يا أبا قتيبة؟ قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء بن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البصل، والكراث.
قلت: خرج أبو داود، والنسائي الأول من حديث بقية، عن بحير، فأدخل بين خالد وبينها: خيار بن سلمة.
قال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي حديث لا تقرأ الحائض، ولا الجنب شيئا، فقال: هذا باطل. يعني أن إسماعيل وهم.
أخبرنا أحمد بن سلامة، ومسعود بن عبد الله كتابة، عن ابن كليب، قال: أخبرنا ابن بيان، قال: أخبرنا ابن مخلد، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن عرفة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن