من غير عدول عنه إلى تأويل يخالف ظاهرها، مع الاعتقاد بأن الله سبحانه بخلاف كل شيء سواه. وكل ما يقع في الخواطر من تشبيه أو تكييف، فالله يتعالى عن ذلك. والله ليس كمثله شيء، لا يوصف بصفات المخلوقين الدالة على حدثهم، ولا يجوز عليه ما يجوز عليهم من التغيير، ليس بجسم، ولا جوهر، ولا عرض، وأنه لم يزل ولا يزال، وصفاته لا تشبه صفات المخلوقين.
قلت: لم يكن للقاضي أبي يعلى خبرة بعلل الحديث ولا برجاله، فاحتج بأحاديث كثيرة واهية في الأصول والفروع لعدم بصره بالأسانيد والرجال.
وقد حط عليه صاحب الكامل فقال: هو مصنف كتاب الصفات أتى فيه بكل عجيبة، وترتيب أبوابه يدل على التجسيم المحض، تعالى الله عن ذلك.
وأما في الفقه ومعرفة مذاهب الناس، ومعرفة نصوص أحمد، رحمه الله، واختلافها، فإمام لا يدرك قراره، رحمه الله تعالى.
٢١٣ - محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الحسن، أبو بكر بن أبي الحسن الأصبهاني الكراني المعدل.
مات في شوال.
٢١٤ – محمد بن عبد الملك بن محمد الأصبهاني البزار – براء.
سمع ابن منده. وعنه الحسين بن عبد الملك الخلال.
مات في شوال.
٢١٥ - محمد بن الفضل بن جعفر، أبو سعد التميمي الهمذاني المعروف بابن أبي الليث.
روى عن أبي بكر بن لال، وأبي بكر الشيرازي، وابن تركان، وطاهر بن ماهلة، وجماعة.
قال شيرويه: كان صدوقا. ومات في ذي الحجة.
٢١٦ - محمد بن وهب بن محمد الأندلسي. الفقيه المعروف بنوح الغافقي.