للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتب الكثير، وطوف وجمع، وحدّث عن أبي أحمد الغطريفي، وأبي بكر ابن المقرئ، وطبقتهما. روى عنه أبو مسعود البجلي، وأبو بكر الخطيب، وغيرهما.

ذكره أبو الحسن الزبحي في تاريخه فقال: رحل إلى العراق، وخراسان، وما وراء النهر، وأصبهان. إلا أنه كان يخالط المعتزلة ويغلو في التشيع.

٣٨٦ - عليّ بن إبراهيم بن أحمد بن حمويه، أبو الحسن الأزدي الشيرازي، ثم المصري.

سمع الحسن بن رشيق، وأبا الطاهر الذهلي، وأبا يعقوب النجيرمي، وأبا القاسم الجوهري، وأبا أحمد السّامري، وأبا بكر أحمد بن نصر الشذائي، وأبا بكر محمد بن عليّ الأدفويّ، وأجاز له الفقيه أبو إسحاق بن شعبان وهو ابن خمسة أعوام، وحج مع والده، ودخل إلى بغداد سنة سبع وستين فلقي علماءها، ودخل إلى البصرة.

ترجمه ابن خزرج وقال: كان من أهل الثقة والفضل والسنة، ولد بمصر سنة سبع وأربعين.

وقال غيره: ولد سنة خمسين وثلاثمائة. روى عنه أبو عمرو المرشاني، وأبو عمر بن عبد البر، وتوفي بإشبيلية بعد سنة ست وعشرين.

٣٨٧ - عليّ بن القاسم بن محمد، الإمام أبو الحسن البصري الطابثي المالكي، وطابث من قرى البصرة.

أخذ عن ابن الجلاب، وعبد الله الضرير. نزل مصر، وحمل عنه الفقهاء.

٣٨٨ - عليّ بن إبراهيم بن حامد، أبو القاسم الهمذاني البزاز، يعرف بابن جولاه.

بزاز روى عن أبي القاسم بن عبيد، والزبير بن عبد الواحد، وابن أبي زكريا، وغيرهم.

قال شيرويه: توفي سنة نيف وعشرين، وحدثنا عنه محمد بن الحسين، وأحمد بن طاهر القومساني، وسعد القصري، وروى عنه ابن غزو بنهاوند،

<<  <  ج: ص:  >  >>