للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال المفضل الغلابي: زهاد الأنصار ثلاثة: أبو الدرداء، وشداد بن أوس، وعمير بن سعد، (١).

٥٣ - م ٤: عنبسة بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي، أبو عامر، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو الوليد.

روى عن أخته أم المؤمنين أم حبيبة. وعنه مكحول، وعمرو بن أوس، وشهر بن حوشب، وأبو صالح السمان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وعطاء بن أبي رباح.

ولعله بقي إلى بعد هذا الزمان، لكنه حج بالناس في سنة سبع وأربعين (٢).

٥٤ - د ت ن: قيس بن عاصم بن سنان التميمي السعدي المنقري.

قدم على رسول الله في وفد بني تميم، فأسلم، وكان عاقلا حليما كريما جوادا شريفا.

قال النبي : هذا سيد أهل الوبر (٣).

يروى أن الأحنف بن قيس قيل له: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم.

ويقال: إن قيسا كان ممن حرم على نفسه في الجاهلية شرب الخمر.

روى عنه الأحنف، والحسن البصري، وشعبة بن التوأم، وابنه حكيم بن قيس، وحفيده خليفة بن حصين. يكنى أبا علي، ويقال: كنيته أبو طلحة، وقيل: أبو قبيصة. نزل البصرة، وتوفي عن اثنين وثلاثين ذكرا من أولاده وأولادهم. حديثه في السنن.


(١) وانظر ترجمته في تهذيب الكمال ٢٢/ ٣٧١ - ٣٧٦، وتاريخ دمشق ٤٦/ ٤٧٨ - ٤٩٤.
(٢) انظر تهذيب الكمال ٢٢/ ٤١٤ - ٤١٦.
(٣) أخرجه المزي في تهذيب الكمال ٢٤/ ٥٩ و ٦١ من طريق الحسن عن القيس بن عاصم، به مطولًا.