للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث عن أبي القاسم البغوي، وأبي بكر بن أبي داود. روى عنه عبد الملك بن عمر الرزاز، ورشأ بن نظيف، وجماعة.

قال الخطيب (١): كان سيئ الحال في الرواية، وقال مرة: ساقط الرواية.

توفي بمصر في جمادى الآخرة.

١١٣ - أفلح، أبو يحيى القرطبي، مولى إبراهيم بن يوسف.

وحج وسمع من الآجري، وأبي بكر بن خروف، وجماعة. كتب عنه غير واحد (٢).

١١٤ - بدر، أبو الغصن، مولى أحمد بن قطن الزيات، القرطبي.

سمع قاسم بن أصبغ، وبمصر من حمزة الكناني، وأبي العباس الرازي، وأبي أحمد بن الناصح.

وكان رجلًا صالحًا. روى أحاديث، ولم يكن له كبير علم (٣).

١١٥ - تمصولت الأسود، ويقال: طزملت، الأمير أبو محمد المصري الرافضي.

ولي دمشق للحاكم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، وفي سنة ثلاث عزر رجلًا مغربيًا بدمشق على حمار: هذا (٤) جزاء من يحب أبا بكر وعمر، ثم قتله.

مات إلى غير رحمة الله في صفر (٥).

١١٦ - حباشة بن حصن (٦) اليحصبي.

سمع بالقيروان إبراهيم بن عبد الله القلانسي، وزياد بن عبد الرحمن،


(١) تاريخه ٧/ ٥٤.
(٢) من تاريخ ابن الفرضي (٢٦٣).
(٣) من تاريخ ابن الفرضي أيضًا (٢٩٦).
(٤) هكذا بخط المصنف، ويعني: ونودي عليه، كما في تاريخ دمشق.
(٥) من تاريخ دمشق ١١/ ٤٩ - ٥٠.
(٦) كتب المؤلف فوقها بخطه "حسن"، وأراد أنه يقال فيه حسن أيضًا.