وابن الجميزي وسبط السلفي وجماعة وخرج أربعين تساعيات بالإجازة، سمع منه محمد بن جابر الوادياشي. ومن خطه نقلت ترجمته.
مات ببلده في نصف ربيع الآخر سنة تسع وتسعين.
٦٥٢ - عبد الرحيم ابن الوزير صفي الدين إبراهيم بن هبة الله بن عبد الله بن مرزوق، العسقلاني، التاجر، السفار.
سمع من كريمة والسخاوي وجماعة وأجاز للبرزالي.
توفي بمقدشوه.
٦٥٣ - عبد الرحيم بن عمر بن عثمان، الإمام، المفتي، الزاهد، جمال الدين، أبو محمد الباجربقي، الموصلي، الشافعي.
شيخ فقيه، محقق، نقال، طويل، مهيب، ساكن، كثير الصلاة، ملازم للجامع والإشغال، له حلقة تحت النسر إلى جانب البرادة وكان لازمًا لشأنه حافظًا للسانه منقبضًا عن الناس على طريقة واحدة، وقد أشغل بالموصل وأفاد. ثم قدم دمشق في سنة سبع وسبعين بأولاده، فخطب بجامع دمشق نيابة ودرس بالغزالية نيابة وولي تدريس الفتحية وحدث بجامع الأصول لابن الأثير عن واحد عن المصنف. وله نظم ونثر وسجع ووعظ. قد نظم كتاب التعجيز وعمله برموز وهو والد الشيخ المشهور محمد ابن الباجربقي الذي حكم المالكي بقتله لزندقته وضلاله.
توفي الشيخ جمال الدين في خامس شوال وصلينا عليه عقيب الجمعة رحمه الله وقد ولي قضاء غزة سنة تسع وسبعين.
٦٥٤ - عبد العزيز ابن فخر الدين عبد الرحمن ابن الشيخ مخلص الدين عبد الواحد بن عبد الرحمن ابن الشيخ أبي المكارم بن هلال، الأزدي، العدل، الجليل، شرف الدين.
ولد سنة ست وثلاثين وروى عن جده وعن السخاوي وابن أبي جعفر وجماعة وشهد على القضاة وتكلم في القيم.