للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولد في التاسع عشر من ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، وذكر أن السِّلفي أجاز له إجازةً خاصة. وكان موصوفًا بالخير والفضل والعفاف. فسُمع عليه بالإجازة المطلقة من السلفي.

قال الشريف عز الدّين: توفي في الرابع والعشرين من رجب.

٣٥٤ - علي أبو الحسن المتيوي المغربي، السبتي، المالكي، الزاهد.

أحد الأئمة الأعلام، كان يحفظ المدونة، والتفريع لابن الجلاب، ورسالة ابن أبي زيد وألف كتابا شرح فيه الرسالة ولم يتمه، بل وصل إلى باب الحدود، وكان مع براعته في الفقه عجبًا في الزهد والورع ملازمًا لبيته، ويخرج إلى الجمعة مغطى الوجه لئلا تقع عينه على مكروه. وكان لا يأكل إلا ما سيق إليه من متيوة من مواضع يعرف أصولها.

توفي في حدود عام سبعين. وقبره بظاهر سبتة يزار ويتبرك به.

قال لي ابن عمران الحضرمي: لم يكن في زمانه أحفظ منه لمذهب مالك، أخذ الناس عنه.

٣٥٥ - عمر بن أيوب بن عمر بن أرسلان بن جاولي، المحدث، أبو حفص شهاب الدّين التركماني، الدمرداشي، الدّمشقيّ، الحنفيّ، المعروف بابن طغريل السّياف.

ولد سنة خمسٍ وعشرين وستمائة تقريبًا بدمشق، وطلب بنفسه بمصر، وأكثر عن أصحاب البوصيري، وعني بالحديث وحصّل وفهِم وجمع، وخرّج لنفسه معجمًا. وكتب العالي والنازل، وكان ثقة صالحًا، نبيهًا، مفيدًا.

توفي بمصر في السابع والعشرين من جمادى الأولى. ولا أعلمه حدّث.

٣٥٦ - محمد بن أبي الغنائم سالم ابن الحافظ أبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن الحسن بن صصرى، القاضي، العدل الكبير، عماد الدّين أبو عبد الله الرَّبعي، التغلبي، البلدي الأصل، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.

ولد بعد الستمائة، وسمع من أبيه، وأبي اليمن الكندي، وهبة الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>