للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٥ - أحمد بن محبوب، أبو الحسن البغدادي الرملي الفقيه المعروف بغلام أبي الأديان.

سمع أبا مسلم الكجي، وأبا عقيل أنس بن السلم. وعنه أبو عبد الله الحاكم، وابن الحاج الإشبيلي، وجاور بمكة.

قال الخطيب: ثقة.

٢٠٦ - أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة، أبو سعيد النخعي الفسوي ثم المروزي الحافظ.

طوف وسمع الكثير، وصنف، وحدث عن أبي خليفة، وعمر بن أبي غيلان، وعبد الله بن زيدان البجلي، وأبي العباس السراج، ومحمد بن إسحاق ابن خزيمة، وعبد الله بن شيرويه، وعبد الله بن محمود المروزي، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن الفضل السمرقندي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، ومكحول البيروتي، وابن قتيبة، وعلي بن أحمد علان، وطبقتهم. وصنف وجمع وأكثر الترحال.

قال الحاكم: قدم نيسابور سنة خمسين فعقدت له المجلس وقرأت عليه صحيح البخاري، وقد أقام بصعدة باليمن مدة، ثم خرج من عندنا إلى بغداد، وقبله الناس وأكثروا عنه، وما المثل فيه إلا كما قال عباس العنبري: سألت يحيى بن معين عن عبد الرزاق، فقال: يا عباس والله لو تهود عبد الرزاق لما تركنا حديثه. سألت أبا سعيد المقام بنيسابور فقال: على من أقيم، فوالله لو قدرت لم أفارق سدتك، ثم قال: ما الناس بخراسان اليوم إلا كما أنشدني بعضهم:

كفى حزناً أن المروءة عطلت وأن ذوي الألباب في الناس ضيع وأن ملوكاً ليس يحظى لديهم من الناس إلا من يغني ويصفع روى عنه الحاكم، والدارقطني قبله، وأبو الحسن بن رزقويه، وأبو علي بن دوما، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو القاسم عبد الرحمن السراج، واستدعاه أمير صعدة من بغداد، فأدركته المنية بالبادية، فتوفي بالجحفة.

وثقه الحاكم، وأبو الفتح بن أبي الفوارس.

<<  <  ج: ص:  >  >>