للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحدث بـ مسند إسحاق بن راهويه عن القزويني؛ روى عنه جمال الدين ابن الشريشي، وابن بلبان، ومحمد بن أبي بكر القزويني الفقيه، والرشيد محمد بن أبي القاسم، والعماد ابن الطبال.

ومات في عاشر المحرم (١).

٤٦٤ - ثابت بن محمد بن أبي بكر أحمد بن محمد ابن الخجندي ثم الأصبهاني، الصدر الإمام علاء الدين أبو سعد.

ولد سنة ثمانٍ وأربعين وخمسمائة. وسمع صحيح البخاري حضوراً من أبي الوقت السجزي في سنة إحدى وخمسين، وسمع من أبي الفضل محمود بن محمد بن أبي بكر الشحام.

وهو آخر من حضر مجلس أبي الوقت. وكان بأصبهان إلى أن دخلها التتار بالسيف في سنة اثنتين وثلاثين وستمائة، فسلم وذهب إلى شيراز، فأقام بها إلى أن مات في هذا العام. كذا ذكره الحافظ أبو محمد المنذري (٢).

روى عنه بالإجازة القاضي تقي الدين الحنبلي، وجماعةٌ.

٤٦٥ - جوهرة بنت وهبٍ الكبريتي (٣).

توفيت ببغداد في صفر. وحدثت عن أبي نصرٍ محمد بن المبارك بن جابر الراوي، عن أبي علي بن نبهان.

٤٦٦ - الحسن (٤) بن معالي بن مسعود، وأبو علي الحلي النحوي.

شيخ العربية في وقته ببغداد. قرأ عليه جماعةٌ. نفذ صحبة المؤيد أبي عبد الله الحسين ابن الأمير علي ابن الخليفة الناصر إلى تستر حين صير ملكها، ليعلمه النحو (٥). وقد نسخ بخطه كتباً نفيسةً.


(١) تنظر تكملة المنذري ٣/ الترجمة ٢٩١١.
(٢) التكملة ٣/ الترجمة ٢٩٥٨.
(٣) تصحفت في المطبوع من التكملة ٣/ الترجمة ٢٩١٥ إلى "التكريتي" من غلط الطبع وقد جود المصف تقييدها.
(٤) ستأتي في وفيات السنة، الترجمة ٤٩٠ ترجمة علي بن معالي الحلي الحنفي، ولعله هو هذا تحولت كنيته، فصارت اسمًا له.
(٥) ثم عاد إلى بغداد، وقتل صبرًا في وقعة بغداد سنة ٦٥٦ هـ مع غيره من الأمراء والعلماء، وانظر مختصر التاريخ لابن الكازروني ٢٤٨.