ولدت سنة سبع وعشرين، وخدمت جدها وسمعت منه، وماتت في شعبان.
٣٠١ - أيبك الأفرم، الأمير الكبير، عز الدين الصالحي، الساقي.
سمع من عبد الوهاب بن رواج، وحدث. وكان من كبار الدولة المصرية، له أموال وأملاك وخبز جيد. وفيه خبرة وشجاعة.
صلينا عليه في ثالث عشر ربيع الآخر بدمشق صلاة الغائب يوم الجمعة. ومات بالقاهرة.
٣٠٢ - إيل غازي، الملك السعيد، صاحب ماردين، ابن الملك المظفر ابن السعيد.
قال شمس الدين الجزري: توفي في هذه السنة، وتملك بعده أخوه الملك المنصور نجم الدين غازي، قال: ولقبه شمس الدين.
٣٠٣ - باسطي، ويقال بالألف واللام. الأمير الكبير سيف الدين المنصوري. من أمراء دمشق.
وقد حج سنة إحدى وتسعين بالركب. وكان يخضب.
٣٠٤ - بيليك أبو شامة، الأمير الكبير، بدر الدين، أبو أحمد المحسني، الصالحي، الحاجب.
عمل الحجابة للمنصور مدة، وأعطي بدمشق خبزًا بعد التسعين. ثم أعيد إلى القاهرة. وكان عاقلاً خبيرًا، له ميل إلى الخير، وفيه دين، روى عن ابن المقير، وابن رواج، وابن الجميزي. ومات وهو في عشر السبعين في تاسع المحرم. ولم يتفق لي السماع منه.
٣٠٥ - جمال الدين الأصبهاني، شيخ الشيوخ بالقاهرة، ومدرس الشريفية.