وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز: وسألت ابن معين عن أبي الصلت، فقال: ليس ممن يكذب، فقيل له في حديث أبي معاوية أنا مدينة العلم، فقال: هو من حديث أبي معاوية، أخبرني ابن نمير، قال: حدث به أبو معاوية قديما ثم كف عنه، وكان أبو الصلت رجلا موسرا يطلب هذه الأحاديث، ويكرم المشايخ، وكانوا يحدثونه بها.
وقال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق. وأما أبو زرعة فأمر أن يضرب على حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: كان رافضيا خبيثا. قيل: إنه كان يقول: كلب للعلوية خير من جميع بني أمية. وقال محمد بن عبد الرحمن السامي: توفي أبو الصلت يوم الأربعاء لست بقين من شوال سنة ست وثلاثين.
روى له ابن ماجه حديث: الإيمان معرفة بالقلب وعمل بالأركان.
قال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: كان أبو الصلت رافضيا، وهو متَّهم بوضع حديث: الإيمان إقرار بالقول، لم يحدث به إلا مَنْ سرقه منه.
٢٥١ - ق: عبد السلام بن عاصم الهسنجاني الرازي.
روى عن جرير بن عبد الحميد، والصباح بن محارب، وعبد الرحمن بن مغراء، ومعن ابن القزاز، ومعاذ بن هشام، وجماعة. وعنه ابن ماجه، وأبو يحيى بن أبي مسرة المكي، وأبو حاتم، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وعلي بن الحسين ابن الجنيد، ومحمد بن شعيب، ومحمد بن عمار بن عطية الرازيون، ومطين، وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
٢٥٢ - عبد السلام بن محمد الحضرمي الحمصي، ويعرف بسليم.
عن بقية، وعبد الله بن سالم، والوليد بن مسلم، وطائفة. وعنه محمد بن عوف، وأبو حاتم، وغيرهما.