للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال جويرية بن أسماء: مات كثير وعكرمة في يوم واحد، فاحتفلت قريشٌ في جنازة كثير، ولم يوجد لعكرمة من يحمله.

قال الغلابي: ماتا في سنة خمسٍ ومائة.

وقال جماعة: سنة سبعٍ ومائة (١).

٢١٨ - د ن: كردوس الثعلبي الكوفي القاص.

روى عن ابن مسعود، وحذيفة، وأبي موسى، وعائشة. وعنه: عبد الملك بن عمير، وابن عون، ومنصور بن المعتمر، وآخرون (٢).

٢١٩ - د ت ق: لمازة بن زبار أبو لبيد الجهضمي البصري.

روى عن عمر، وأبي موسى الأشعري. وعنه: الزبير بن الخريت، ويعلى بن حكيم، وجماعة.

حضر وقعة الجمل مع عائشة، وقد وثقه ابن سعد (٣).

وقال أحمد بن حنبل: صالح الحديث.

وقال حماد بن زيد: رأيت أبا لبيد يصفر لحيته، وكانت تبلغ سرته.

وقال وهب بن جرير، عن أبيه، عن أبي لبيد، وكان شتاماً، قال ابن معين (٤): نرى أنه كان يشتم علياً .

وروى الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد قال: وفدنا إلى يزيد فقالوا: هو يشرب الخمر، فهاجت ريحٌ فألقت خيمته، فإذا هو قد نشر المصحف وهو يقرأ (٥).

قلت: ما يلام الشيعي على بغض هذا الناصبي اليزيدي الذي ينال من علي ويروي مناقب يزيد.

٢٢٠ - مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري الشاعر.

وفد على عبد الملك بن مروان، وحكى العتبي، أنه كان عاملاً


(١) من تاريخ دمشق ٥٠/ ٧٦ - ١١١.
(٢) من تهذيب الكمال ٢٤/ ١٦٩ - ١٧١.
(٣) طبقاته ٧/ ٢١٣.
(٤) تاريخ الدوري ٢/ ٥٠٠.
(٥) من تاريخ دمشق ٥٠/ ٢٩٩ - ٣٦٠، وينظر تهذيب الكمال ٢٤/ ٢٥٠ - ٢٥٢.