واختلف إلى الأديب أبي بكر الخطابي، وأحكم عليه الأدب، وسمع من أبي عمرو بن يحيى، والقاضي أبي الهيثم، وعبد الله بن يوسف، وابن محمش، والحاكم أبي عبد الله.
وتوفي يوم عيد الفطر.
وكان أبوه رأساً في بدعته.
٢١١ - عبد الله بن أبي معاذ الصيرفي، الهروي.
وقد حج، وسمع أبا الحسين بن بشران، وأبا أسامة المقرئ بمكة.
٢١٢ - عبد الرحمن بن محمد بن محمود، أبو سعيد الهروي المعلم.
سمع من الأمير خلف السجزي، وأبي علي منصور الخالدي. وحدَّث.
٢١٣ - عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحكم بن شيرزاد، أبو الحسن بن أبي طلحة الداودي البوشنجي، شيخ خراسان جمال الإسلام رضي الله عنه.
ذكره أبو سعد السمعاني فقال: وجه مشايخ خراسان فضلاً عن ناحيته، والمعروف في أصله وفضله وسيرته وطريقته. له قدم في التقوى راسخ، يستحق أن يطوى للتبرك بلقائه فراسخ. وفضله في الفنون مشهور، وذكره في الكتب مسطور. وأيامه غرر، وكلماته درر، قرأ الأدب على أبي علي الفنجكردي، والفقه على أبي بكر القفال المروزي، وأبي الطيب سهل الصعلوكي، وأبي طاهر بن محمش، والأستاذ أبي حامد الإسفراييني، وأبي الحسن الطبسي، وأبي سعيد يحيى بن منصور الفقيه البوشنجي. وسمعت أن ما كان يأكله في حالة التفقه والمقام ببغداد وغيرها يحمل إليه من فوشنج احتياطاً في المأكول، وصحب أبا علي الدقاق، وأبا عبد الرحمن السلمي بنيسابور، والإمام فاخر السجزي ببست في رحلته إلى غزنة. ولقي يحيى بن عمار.
ودخل بغداد سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، ورجع إلى وطنه سنة خمس