للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفرد الدارابجردي بتوثيق أبي حذيفة، وما هو ممن يعبأ بتوثيقه. والحديث كما ترى ساقط.

وقال مسلم: أبو حذيفة تركوا حديثه.

وقال علي ابن المديني: كذاب، كان يحدث عن ابن طاووس، فجاؤوا إلى ابن عيينة فأخبروه بسنه، فإذا ابن طاووس قد مات قبل أن يولد.

وقال الدارقطني: متروك الحديث.

وقال أحمد بن سيار المروزي: كان يروي عمن لم يدرك، فإذا سئل عن آخرين دونهم يقول: من أين أدرك أنا هؤلاء. وكانت فيه غفلة مع أنه كان يزن بحفظ.

وقال غنجار: توفي في رجب سنة ست ومائتين ببخارى.

قلت: له عجائب أوردها ابن حبان، وابن عدي، وغير واحد. نسأل الله الستر.

٢٣ - إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس، الأمير أبو الحسن الهاشمي. ولي إمرة دمشق للرشيد، وولي البصرة،

وغيرها، وحدث عن أبيه، وعن المنصور. وعنه إبراهيم بن المهدي، وغيره.

وبقي إلى بعد المائتين. قال خليفة: توفي سنة ثلاث ومائتين.

وحكى المدائني قال: تناظر قوم في مجلس إسحاق بن عيسى الهاشمي، فألزم قوم دم عثمان عليا وعابوه بذلك، فرد قوم عليهم وعابوا عثمان، فتكلم إسحاق وقال: أعيذ عليا بالله أن يكون قتل عثمان، وأعيذ عثمان بالله أن يكون قتله علي. قال: فاستحسنوا كلامه.

٢٤ - مد: إسحاق بن عيسى القشيري، ابن بنت داود بن أبي هند.

رأى جده، وروى عن الأعمش، وعباد بن راشد، وجماعة. وعنه الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>