ولي إمرة دمشق سنة إحدى وأربعين بعد طارق المستنصري، وعزل بعد أيام، وولي إمرة حلب.
١٣ - العباس بن الفضل بن جعفر بن الفضل بن موسى بن الحسين بن الفرات، أبو أحمد ابن الوزير.
من بيت حشمة ورياسة بمصر. روى عن أبي بكر بن إسماعيل المهندس، وغيره. روى عنه الرازي في مشيخته.
١٤ - عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن، أبو نصر ابن الصابوني النيسابوري.
سافر للحج فدخل بلاد الروم، وعقد مجلسا في قوله تعالى:{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ} الآية. فمرض رحمه الله ومات، وحمل تابوته إلى نيسابور.
١٥ - عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن عون الله بن حدير القرطبي.
رجل كبير القدر، طويل العمر. رحل سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، فقرأ بمصر على أبي الطيب بن غلبون، ولقي بمكة الدينوري، وبالقيروان أبا محمد بن أبي زيد، ورجع.
وكان فاضلا ناسكا، زاهدا، ورعا، صدوقا من بيت علم وشرف، وقد جربت له دعوات مستجابات، وكان إمام مسجد عبد الله البلنسي.
توفي في جمادى الأولى عن أربع وثمانين سنة.
١٦ - عبد الصمد بن أبي نصر العاصمي البخاري.
حدث عن أبي عمرو محمد بن محمد بن صابر، وغيره. روى عنه القاضي أبو المحاسن الروياني.