للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث.

وقال أبو زرعة (١)، وغيره: لين لا تقوم به الحجة.

وقال عبد الوارث: كان ليث من أوعية العلم.

وقال أبو بكر بن عياش: كان ليث بن أبي سليم من أكثر الناس صلاة وصياماً، فإذا وقع على شيء لم يرده.

وروى ابن شوذب عن ليث قال: أدركت الشيعة الأول بالكوفة وما يفضلون على أبي بكر، وعمر أحداً، يعني إنما كانوا يتكلمون في عثمان وفي من قاتل علياً.

قلت: أخرج له مسلم مقروناً بغيره، ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة (٢).

٣٧٠ - م د ن: محمد بن أبي إسماعيل السلمي الكوفي.

عن: أنس بن مالك، وسعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن هلال العبسي، والشعبي، وأبي الضحى. وعنه: عبد الواحد بن زياد، ويحيى القطان، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وعبد الله بن نمير، وآخرون.

وثقه ابن معين (٣).

وله أخوان: عمر وإسماعيل، واسم أبيهم راشد.

وروى يحيى بن آدم عن شريك قال: رأيت أولاد أبي إسماعيل أربعة ولدوا في بطن واحد وعاشوا.

قلت: توفي محمد سنة اثنتين وأربعين ومائة (٤).

٣٧١ - محمد بن الأشعث بن يحيى الخزاعي الخراساني الأمير.

أحد قواد بني عباس، ولي دمشق للمنصور بعد صالح بن علي العباسي، ثم ولاه إمرة الديار المصرية، ودخل القيروان لحرب الإباضية.


(١) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٠١٤.
(٢) ينظر تهذيب الكمال ٢٤/ ٢٧٩ - ٢٨٨.
(٣) تاريخ الدوري ٢/ ٥٠٥، وسؤالات ابن محرز (٤٦٠).
(٤) من تهذيب الكمال ٢٤/ ٤٩٣ - ٤٩٥.