للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مصعب الزبيري: كان فضيل بن مرزوق يقول: سمعت الحسن يقول لرجلٍ من الرافضة: ويحكم أحبونا، فإن عصينا الله فابغضونا، فلو كان الله نافعا أحدا بقرابته من رسول الله بغير طاعةٍ لنفع أباه وأمه.

وقال فضيل بن مرزوق: قال الحسن بن الحسن: دخل علي المغيرة بن سعيد، يعني الذي أحرق في الزندقة، فذكر من قرابتي وشبهي برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت أشبه وأنا شاب برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لعن أبا بكر وعمر، فقلت: يا عدو الله، أعندي؟! ثم خنقته، والله، حتى دلع لسانه.

توفي سنة سبعٍ وتسعين.

٣٨ - سوى ت: الحسن بن عبد الله العرني الكوفي.

عن: ابن عباس، وعمرو بن حريث، وعبيد بن نضيلة، وعلقمة بن قيس، ويحيى بن الجزار.

وعنه: عزرة بن عبد الرحمن، وسلمة بن كهيل، والحكم بن عتيبة، وأبو المعلى يحيى بن ميمون، وغيرهم.

وثقه أبو زرعة، وغيره.

٣٩ - ع: الحسن بن محمد ابن الحنفية أبو محمد، وأخو أبي هاشم عبد الله.

وكان الحسن هو المقدم في الهيئة والفضل.

روى عن: جابر، وابن عباس، وأبيه محمد ابن الحنفية، وسلمة بن الأكوع، وأبي سعيد الخدري، وعبيد الله بن أبي رافع.

روى عنه: الزهري، وعمرو بن دينار، وموسى بن عبيدة، وأبو سعد البقال، وآخرون.

قال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدا أعلم بما اختلف فيه الناس من الحسن بن محمد، ما كان زهريكم إلا غلاما من غلمانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>