٨٥ - ع: زيد بن أسلم، أبو عبد الله العدوي المدني، مولى عمر رضي الله عنه.
عن: ابن عمر، وجابر، وسلمة بن الأكوع، وأنس بن مالك، وأبيه، وعلي بن الحسين، وعطاء بن يسار، وبسر بن سعيد، وطائفة. وعنه بنوه: أسامة، وعبد الرحمن، وعبد الله، وابن عجلان، ومالك، ويعمر، وهمام، وابن جريج، وأبو غسان محمد بن مطرف، والسفيانان، وحفص بن ميسرة، وهشام بن سعد، والدراوردي، ويحيى بن محمد بن قيس، وخلق.
وكانت له حلقة للعلم بمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروايته عن أبي هريرة في جامع الترمذي، وروايته عن عائشة في سنن أبي داود، وأحسب ذلك غير متصل، وكان أحد من أقدمه الوليد بن يزيد يستفتيهم في الطلاق قبل النكاح هل يعتبر.
قال مالك: قال محمد بن عجلان: ما هبت أحداً هيبتي زيد بن أسلم.
قال عباس الدوري: قال لنا يحيى بن معين: لم يسمع من أبي هريرة ولا من جابر.
ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد قال جدي أسلم: لما ولد لي زيد قال لي ابن عمر: ما سميت ابنك؟ قلت: زيد، قال: بأي الزيدين زيد بن حارثة أم زيد بن ثابت؟ قلت: زيد بن حارثة وكنيته بكنيته، قال: أصبت، وكنيته أبو أسامة.
وقال ابن خراش: زيد بن أسلم ثقة لم يسمع من سعد شيئاً.
وقال جماعة عن العطاف بن خالد قال: حدث زيد بن أسلم بحديث، فقال له رجل: يا أبا أسامة عمن هذا؟ قال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء ولا نحمل عنهم.
قال يعقوب بن شيبة: وزيد ثقة من أهل الفقه، عالم بتفسير القرآن، له فيه كتاب.