ابن مهدي، وأبا عاصم، ووكيعاً، ويزيد بن هارون، وكأنه رحل بأخرة.
وعنه: الستة، وابن أبي الدنيا، وأبو زرعة، والبغوي، وابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وزكريا الساجي، وابن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.
قال الأرغياني: سمعته يقول: كتب عني خمسة قرون، وسألوني الحديث وأنا ابن ثمان عشرة، فاستحييت أن أحدثهم في المدينة، فأخرجتهم إلى البستان وأطعمتهم الرطب وحدثتهم.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال العجلي: ثقة، كثير الحديث، حائك.
وقال عبد الله بن محمد بن يونس السمناني: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بنداراً.
وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي: سمعت بنداراً يقول: أردت الخروج، فمنعتني أمي فأطعتها، فبورك لي فيه، يعني الحديث.
وقال ابن خزيمة: سمعت بنداراً يقول: اختلفت إلى يحيى بن سعيد، ذكر أكثر من عشرين سنة.
وقال أبو داود: كتبت عن بندار نحواً من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئاً، وهو أثبت من بندار، ولولا سلامة في بندار ترك حديثه.
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز: كنا عند بندار، فقال في حديث عن عائشة قال: قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل يمزح: أعيذك بالله ما أفصحك!!.
فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا على أبي عبيدة، فقال: بان عليك ذاك.
وقال ابن خزيمة: سمعت بنداراً يقول: ما جلست مجلسي هذا حتى حفظت جميع ما خرجته.
وقال ابن خزيمة مرة: حدثنا الإمام محمد بن بشار بندار.