٣٧٢ - عبد الملك بن نوح بن نصر بن أحمد بن إسماعيل الساماني الأمير أبو الفوارس متولي بخارى وسمرقند.
توفي في شوال. وهو من بيت إمرة.
٣٧٣ - عتبة بن عبيد الله بن موسى بن عبيد الله الهمذاني القاضي أبو السائب.
كان أبوه تاجرًا يؤم بمسجد بهمذان، فاشتغل هو بالعلم، وغلب عليه في الابتداء التصوف والزهد. وسافر فلقي الجنيد والعلماء. وعني بفهم القرآن وكتب الحديث، وتفقه للشافعي. ثم دخل مراغة، واتصل بأبي القاسم بن أبي الساج، وتولى قضاء مراغة، ثم تقلد قضاء أذربيجان كلها. ثم تقلد قضاء همذان.
ثم سكن بغداد واتصل بالدولة، وعظم شأنه إلى أن ولي قضاء القضاة بالعراق في سنة ثمانٍ وثلاثين. وتوفي في ربيع الآخر وله ستٌّ وثمانون سنة.
وقد سمع في الكهولة. وحدث عن: عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وغيره. وهو أول من ولي قضاء القضاة بالعراق من الشافعية.
٣٧٤ - عمر بن أحمد بن أبي معمر الدوري الصفار، أبو بكر.
روى عن: أحمد بن يحيى الحلواني، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والفريابي. روى عنه: الحمامي، وابن دوما النعالي.
٣٧٥ - فاتك المجنون الأمير أبو شجاع الرومي.
أخذه الإخشيد صاحب مصر من أستاذه بالرملة كرهًا، فأعتقه مولاه. وكان كبير الهمة شجاعًا جرئيًا، وعظم عند الإخشيد، وكان رفيق الأستاذ كافور.
فلما مات الإخشيد تقرر كافور مدبرًا لولد الإخشيد، فأنف فاتك المجنون من الإقامة بمصر كيلا يكون كافور أعلى مرتبةً منه. وانتقل إلى