محمد. وقال مرة: حدثنا محمد بن عبد الله، نسبه إلى جده. وقال مرة: حدثنا محمد بن خالد. ولم يصرح به قط.
وقال الحاكم: روى عنه البخاري نيفًا وأربعين حديثًا.
وقال يحيى بن منصور القاضي: سألت محمد بن محمد بن رجاء ابن السندي قلت: محمد بن يحيى صليبية كان أو مولى؟ قال: لا صليبية ولا مولى. كان جد جده فارس لآل معاذ بن مسلم بن رجاء. وكان رجاء رهينة عند معاوية بن أبي سفيان، رهنه عنده أبوه ذولاذان ملك تلك الناحية. فارتد، فأراد معاوية قتل ابنه رجاء، وكان عنده القعقاع بن شور الذهلي، فاستوهبه من معاوية، فوهبه له فأطلقه: فكان هذا النسب.
وقال ابن خزيمة: سمعت محمد بن يحيى يقول: لم يرو أحد عن الزهري إلا أخطأ في حديثه، غير مالك بن أنس.
قال الحاكم: أخبرني أبو الحسين محمد بن يعقوب قال: حدثنا الحسين بن الحسن القاضي بأنطاكية، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرني محمد بن يحيى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نورث ما تركنا صدقة.
وحدثنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا أبو صالح كاتب الليث قال: حدثني محمد بن يحيى النيسابوري قال: حدثنا عبد الرزاق، فذكر حديثًا في الوضوء مرة.
قال أبو حامد ابن الشرقي، وغيره: توفي سنة ثمان وخمسين.
وقال محمد بن موسى الباشاني: مات يوم الثلاثاء لثلاث بقين من ربيع الآخر.
وقال يعقوب الصيدلاني: مات يوم الاثنين لأربع بقين من ربيع الأول.
قال أبو عمرو أحمد بن نصر الخفاف: رأيت محمد بن يحيى في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: فما فعل بحديثك؟ قال: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين.