للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورد أنه قرأ: وأصبح فؤاد أم موسى فازعا (١) بالزاي.

٧٢ - ٤: فيروز، أبو الضحاك الديلمي.

قاتل الأسود العنسي، له صحبة ورواية، وهو من أبناء الفرس الذين نزلوا اليمن، وفد على رسول الله برأس الأسود - فيما بلغنا - فوجده قد توفي.

روى عنه ابناه؛ عبد الله والضحاك.

وتوفي سنة ثلاث وخمسين (٢).

٧٣ - قثم بن العباس عم رسول الله .

وأمه لبابة بنت الحارث الهلالية، وكانت أول امرأة أسلمت فيما قاله الكلبي بعد خديجة، وقد أردفه النبي خلفه. وكان آخر من خرج من لحد النبي ؛ قاله ابن عباس.

ولما ولي علي الخلافة استعمل قثم على مكة، فلم يزل عليها حتى استشهد علي. قاله خليفة (٣).

وقال الزبير بن بكار: استعمله علي على المدينة، ثم إن قثم سار أيام معاوية مع سعيد بن عثمان إلى سمرقند، فاستشهد بها.

قال ابن سعد (٤): غزا قثم خراسان، وعليها سعيد بن عثمان بن عفان، فقال له: أضرب لك بألف سهم؟ فقال: لا بل خمس، ثم أعط الناس حقوقهم، ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعا فاضلا.

كان يشبه بالنبي .

وله صحبة ورواية، ولم يعقب (٥).

٧٤ - م ت ن ق: قطبة بن مالك الثعلبي الذبياني.


(١) جزء من الآية (١٠) من سورة القصص، وقراءة المصحف، ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ [القصص: ١٠].
(٢) من تهذيب الكمال ٢٣/ ٣٢٢ - ٣٢٦.
(٣) تاريخه ٢٠١.
(٤) طبقاته الكبرى ٧/ ٣٦٧.
(٥) ينظر تهذيب الكمال ٢٣/ ٥٣٨ - ٥٣٩.