للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو مسلم المستملي: حدثنا ابن عيينة قال: كان عمرو بن دينار يحدث بالمعاني، وكان إبراهيم بن ميسرة يحدث كما سمع، كان فقيهاً.

وقال ابن المديني: قلت لسفيان: أين كان حفظ إبراهيم بن ميسرة عن طاوس من حفظ ابن طاوس؟ قال: لو شئت قلت لك إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ فعلت.

وقال أحمد، وابن معين: ثقة.

وقال ابن المديني: مات قريباً من سنة اثنتين وثلاثين.

٥ - د ن: إبراهيم بن ميمون أبو إسحاق الصائغ المروزي.

روى عن: عطاء بن أبي رباح، ونافع، وغيرهما. وعنه: حسان بن إبراهيم، وأبو حمزة السكري، وغيرهما.

قال النسائي: ليس به بأس.

وقال غيره: قتله أبو مسلم الخراساني ظلماً.

٦ - إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان أبو إسحاق المرواني.

بويع بالخلافة وخطب له على المنابر بعد موت أخيه يزيد الناقص بعهد منه إليه في ذي الحجة سنة ست وعشرين ومائة، وقيل: بل لم يعهد إليه أخوه وأنه بويع بلا عهد.

روى عن: الزهري، وعن عمه هشام.

حكى عنه ابنه يعقوب، وغيره.

وكان أبيض جميلاً وسيما جسيماً طويلاً.

وقال معمر: رأيت رجلاً من بني أمية يقال له: إبراهيم بن الوليد جاء إلى الزهري بكتاب فعرضه عليه، ثم قال: أحدث بهذا عنك؟ قال: إي لعمري فمن يحدثكموه غيري؟!

قال شيبان: حدثنا العلاء بن برد بن سنان، عن أبيه قال: حضرت يزيد بن الوليد حين احتضر فأتاه قطن، فقال: أنا رسول من وراءك يسألونك

<<  <  ج: ص:  >  >>