ما شاء، وانتشر هذا الكتاب انتشاراً كبيراً، وانتفع به الفضلاء. وأقبل على النظر في السنة النبوية والاشتغال بها.
وكان على غاية من الورع والتحرّي، رضي الله عنه. وبعد عوده من الحج امتنع من الفتوى إلى حين وفاته. وكان من بيت إمرة وتقدُّم.
روى عنه الحافظ عبد العظيم ووصفه بهذا وأكثر، وقال: توفي في جمادى الآخرة، أو في رجب، غازياً بثغر دمياط، وله عدة أصحاب.
٣٧٤ - عبد الله بن أبي القاسم بن أبي بكر بن حسين، أبو بكر الحريمي النَّجاد، المعروف بابن زعرورة.
حدَّث عن أبي الوقت، وهبة الله ابن الشبلي، وغيرهما. ومات في جمادى الأولى.
٣٧٥ - عبد الرحمن بن إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد العزيز ابن السِّمِّذي، أبو محمد الحريمي الناسخ.
سمع من أبي المعالي ابن اللَّحاس، وأبي علي ابن الرَّحبي. وحدث ومات في جمادى الأولى.
٣٧٦ - عبد الرحمن بن القاسم، القاضي الفقيه الصالح أبو القاسم الجزولي المالكي النويري، قاضي البهنسا.
استشهد بظاهر دمياط في ذي القعدة، وكان موصوفا بالصلاح والخير، مكرما للفقراء بالمرة.
٣٧٧ - عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل بن خالد، الإمام أبو القاسم ضياء الدين القرشي الشافعي المصري، ابن الوراق.
تفقه على الشهاب محمد بن محمود الطوسي، ولزمه مدة، وصار معيده بمدرسة منازل العز. وقرأ الأصول على الإمام ظافر بن الحسين المالكي. وسمع من أبي البقاء عمر بن محمد المقدسي، وعبد الله بن بري.