للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن الأعرابي: يقال: رجل قلابة، إذا كان أحمر الوجه.

وقيل: إن أبا قلابة كان يسكن داريا.

قال خليفة (١): توفي سنة أربعٍ ومائة.

وقال الواقدي: سنة أربعٍ أو خمسٍ ومائة.

وقال المدائنيّ: سنة ستٍّ أو سبعٍ ومائة، (٢).

٣٠٠ - ع: أبو المتوكّل النّاجي البصري، اسمه علي بن دؤاد.

حدّث عن عائشة، وأبي هريرة، وابن عبّاس، وأبي سعيد الخدريّ، وجابر بن عبد الله. وعنه قتادة، وحميد، وخالد الحذّاء، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وعلي بن علي الرفاعي، وأبو عقيل بشير بن عقبة.

وكان ثقة نبيلاً من جلّة التّابعين.

توفّي سنة اثنتين ومائة (٣).

٣٠١ - ع: أبو مجلز، هو لاحق بن حميد بن سعيد السّدوسي البصري الأعور.

سمع جندب بن عبد الله البجلي، ومعاوية، وابن عبّاس، وسمرة بن جندب، وأنس بن مالك. وأرسل عن عمر، وحذيفة، والكبار. وعنه أيّوب السّختياني، وعاصم الأحول، وحبيب بن الشّهيد، وهاشم بن حسّان، وأبو هاشم الرمّاني يحيى بن دينار، وآخرون.

وقد دخل خراسان صحبة أميرها قتيبة بن مسلم، وكان أحد علماء زمانه.

قال شعبة (٤): لم يسمع أبو مجلز من حذيفة.

وقال هشام بن حسّان: كان أبو مجلز قصيراً قليلاً، فإذا تكلّم كان من الرجال.


(١) تاريخه ٣٣٠.
(٢) من تاريخ دمشق ٢٨/ ٢٨٣ - ٣١٢، وينظر تهذيب الكمال ١٤/ ٥٤٢ - ٥٤٨.
(٣) من تهذيب الكمال ٢٠/ ٤٢٥ - ٤٢٦.
(٤) هكذا في النسخ، ولا أعلم قولًا لشعبة مثل هذا، فهذا قول يحيى بن معين، وهو في رواية الدوري عنه ٢/ ٤٩٩، وهو في تهذيب الكمال، ومنه نقل المصنف، وبعده قول لشعبة، فكأن الأمر قد اختلط عليه.