٧٩ - م ن: ربيعة بن عطاء بن يعقوب المدني، مولى ابن سباع.
صدوق. روى عن عروة، والقاسم، ووفد على عمر بن عبد العزيز. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، وربيعة بن عثمان، وعبد الله بن عمر العمري.
٨٠ - م ٤: رجاء بن حيوة، أبو نصر الكندي، وأبو المقدام الشامي.
عن عبد الله بن عمرو، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي أمامة، وجابر بن عبد الله، وقبيصة بن ذؤيب، وجماعة. وعنه إبراهيم بن أبي عبلة، وابن عون، وثور بن يزيد، وابن عجلان، ومحمد بن جحادة، والزهري، وعروة بن رويم، وخلق.
وكان أحد أئمة التابعين، وثقه غير واحد.
روى ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: قال مكحول: ما زلت مضطلعاً على من ناوأني حتى عاونهم علي رجاء بن حيوة، وذلك أنه سيد أهل الشام في أنفسهم.
وقال مطر الوراق: ما رأيت شامياً أفضل من رجاء بن حيوة.
وروى ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: ما من رجلٍ من أهل الشام أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة.
وقال ابن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم؛ ابن سيرين بالعراق، والقاسم بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام، قال: وكان هؤلاء يأتون بالحديث بحروفه، وكان إبراهيم والشعبي والحسن يأتون بالمعاني.
وقال رجاء بن أبي سلمة: كان يزيد بن عبد الملك يجري على رجاء بن حيوة ثلاثين ديناراً في كل شهر، فلما ولي هشام الخلافة قطعها، فرأى أباه في النوم يعاتبه في ذلك، فأجراها.