للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضمرة بن غزية: يوم الجسر.

عبد الله، وعبد الرحمن، وعباد؛ بنو مربع بن قيظي بن عمرو: قتلوا يومئذ.

م ت ق عتبة بن غزاون بن جابر بن وهب، أبو غزوان المازني، حليف بني عبد شمس.

من السابقين الأولين، أسلم سابع سبعة في الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا وغيرها، وكان من الرماة المذكورين. وقيل: هو حليف لبني نوفل بن عبد مناف، أمره عمر على جيش ليقاتل من بالأبلة من فارس، فسار وافتتح الأبلة. وكان طويلا جميلا، خطب بالبصرة فقال: إن الدنيا قد ولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء. وقال في خطبة: لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا. روى عنه: خالد بن عمير، وقبيصة، والحسن البصري، وهارون بن رئاب، ولم يدركاه.

عقبة، وعبد الله؛ ابنا قيظي بن قيس: حضرا مع أبيهما يوم جسر أبي عبيد، وقتلا يومئذ.

العلاء بن الحضرمي: يقال: فيها، وسيأتي.

عمر بن أبي اليسر: يوم الجسر.

وغنيم بن قيس المازني، وهو الذي اختط البصرة. وقيل: كنيته أبو عبد الله، عاش سبعا وخمسين سنة. وقيل: توفي سنة خمس عشرة ما بين الحجاز والبصرة. وقيل: توفي سنة سبع عشرة.

قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار، أبو زيد الأنصاري النجاري، مشهور بكنيته، شهد بدرا، واستشهد يوم جسر أبي عبيد فيما ذكر موسى بن عقبة.

قال الواقدي وابن الكلبي: هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودليله قول أنس؛ لأنه قال: أحد عمومتي، وكلاهما يجتمعان في

<<  <  ج: ص:  >  >>